مؤسستي قوس قزح والحياة يحتفلان باختتام برنامج القلب الواعي

إن صحة الإنسان النفسية ومشاعره وأحاسيسه لا تقل أهمية عن صحته الجسدية. فأغلب الأشخاص يهتمون بصحة جسدهم ويحاولون المحافظة عليها بشتى الطرق غير عابئين باحتياجاتهم النفسية والروحية. ذلك على الرغم من أن حالة الإنسان النفسية تؤثر تأثيراً كبيراً على جسده. فإن أولى الإنسان اهتماماً كبيراً بصحته النفسية صح جسده وإن لم يفعل تدهورت صحته وأصيب بالعديد من الأمراض الجسدية.

وإيماناً من مؤسسة قوس قزح بأهمية الصحة النفسية للأفراد وتأثيرها عليهم، نظمت مؤسسة قوس قزح بالتعاون مع مؤسسة التعافي والحياة برنامج بعنوان القلب الواعي. يشمل البرنامج العديد من المحاضرات ومجموعات المساندة التي تدور بشكل أساسي حول الاحتياجات النفسية للأفراد وأحاسيسهم ومشاعرهم وكيفية التعبير عنها.

استمر البرنامج ثلاثة أشهر إلى أن تم اختتامه يوم الجمعة الماضية الموافق 9 من شهر نوفمبر الحالي حيث احتفلت مؤسسة قوس قزح بالتعاون مع مؤسسة التعافي والحياة باختتام برنامج القلب الواعي وتخرج المتدربين والمتدربات وذلك بمقر مؤسسة قوس قزح بالفجالة برمسيس.

بدأ الحفل بكلمة افتتاحية لكل من مجدي مشرقي المدير التنفيذي لمؤسسة قوس قزح وليندا أنيس مديرة مؤسسة التعافي والحياة حول دور المؤسسات في المجتمع بالإضافة إلى دور برنامج القلب الواعي في تحسين حياة المتدربين.

بعد ذلك تم عرض فيلم قصير يدور حول البرنامج الذي تم تنفيذه. أعطى هذا الفيلم ملخصاً لكل المحاضرات التي تمت بالبرنامج واختتم الفيلم باستعراض آراء لكل من حضر برنامج القلب الواعي. ثم شارك بعض منسقي البرنامج سواء من مؤسسة قوس قزح أو من مؤسسة التعافي والحياة بخبرته خلال شهور البرنامج الثلاثة معبرين عن مدى سعادتهم بإتمام البرنامج.

وعبر العديد من المتدربين والمتدربات بالبرنامج عن فرحتهم نتيجة لضمهم لهذا البرنامج وتحدث العديد منهم حول التغيرات التي حدثت في حياتهم بعد تعرضهم لبرنامج القلب الواعي.

كما قام كورال قوس قزح بإحياء الحفل حيث قاموا بتأدية العديد من الأغاني التي أضفت روحاً عذبة ورقيقة للحفل. ثم انتهى الحفل بتوزيع شهادات لكل من أتم البرنامج بأكمله.