من فعاليات ورشة نادى الكتاب 
عن احد الشبيبة المشتركين فى الورشة
” واحنا بنقرأ رواية “في ممر الفئران”- لقينا واحد من أبطال الرواية بيزور المتحف المصري اللي في التحرير. سألنا كام واحد زار المتحف لقينا ٢ بس فقررنا نعمل رحلة للمتحف
كان عندنا تحدي صعب إننا مانتفقش مع مرشد ونقرا احنا عن المتحف وكل واحد يشرح اللي قراه لباقي المجموعة وقد كان
المتحف بيتكون من طابقين وأي حد زاره هيعرف إنه صعب يخلص الاتنين في يوم واحد عشان كده قررنا نركز زيارتنا في الطابق الأول واخدنا من الطابق التاني حجرة توت عنخ آمون بس
الطابق الأول بيظهر بشكل متسلسل التاريخ الفرعوني اللي بيتقسّم لدولة قديمة ودولة وسطى ودولة حديثة وبيفصل بين التلاتة عصرين للإضمحلال
بدأنا زيارتنا بجدارية نارمر اللي بتعتبر من أقدم وأقيم القطع الفنية في تاريخ العالم كله مش تاريخ مصر بس. الجدارية بتشرح قصة توحيد مملكة الشمال مع مملكة الجنوب وتأسيس أول دولة مركزية في التاريخ على ايد الملك نارمر أول ملوك مصر الموحدة بعد جدارية نارمر اتعرفنا على أهم ملوك الدولة القديمة وعصر بناة الأهرامات وشفنا ازاي الفن كان مزدهر في العصر دا لأنه كان عصر سلام ورخاء وشاهد على هذا الازدهار تمثال الملك خفرع المصنوع من الديوريت وهي مادة صعبة جدا في تشكيلها ومع ذلك الفنان المصري القديم صنع منها آية في الجمال والإبداع
بعد تمثال خفرع وقفنا قدام تمثال متواضع فنيا لكن قيمته التاريخية كبيرة جدا وهو تمثال الملك مونتوحوتب التاني اللي أنهى عصر الإضمحلال الأول وأعاد توحيد الأقاليم المصرية ويعتبر مؤسس الدولة الوسطى
في الدولة الوسطى كان واضح إن الفن إتأثر بالإضطرابات اللي حصلت وبرغم إنه جميل برضو لكن ماوصلش لنفس الدرجة اللي كان عليها في عصر بناة الأهرامات
للأسف مالقيناش آثار تخلد ذكرى الملك أحمس قاهر الهكسوس ومؤسس الدولة الحديثة لكن ماقدرناش نتنقل من الدولة الوسطى للحديثة من غير مانتكلم عنه وعن بطولاته هو وعيلته اللي قدموا تضحيات عظيمة عشان يطردوا الهكسوس من مصر ويعيدوا توحيد وادي النيل
الدولة الحديثة كان ليها نصيب الأسد في زيارتنا لأنها مليانة بالملوك والقادة العسكريين العظام اللي خاضوا معارك عظيمة ضد أعداء مصر ووصل نفوذهم بره حدودها، وعلى رأسهم الإمبراطور تحتمس التالت اللي خضع ليه ملوك وقبائل من أرمينيا التاريخية شمالا لمنابع النيل جنوبا، بعد ما قاد بنفسه 17 حملة عسكرية انتصر فيهم جميعا وأهمهم كانت معركة مجدو اللي انتصر فيها على قبائل الشام واللي لحد النهارده الكليات العسكرية في العالم بتدرس الاستراتيجيات اللي استخدمها تحتمس التالت في معركته العظيمة”.
