” ممر الفئرآن فكرة كابوسية .. أن تعيش فى ظلام وكآبة وقاذورات في جهل وتخلف بل قومندان طاغية ”
(منه ) فتاة بعمر ال 14 سنة عضوة بنادي الكتاب بمركز دون بوسكو تسللت هواٌة القراءة داخلها إلى ان اصبح لها رأى ناقد عن ما تقرأه .
ساعد انتماء (منه) الى النادي الى تنمية قدراتها وقراءة ألوان متعدد من الأدب فى تقوية حس النقد لديها ، ودعّمها والديها لتستمر وتصبح اقوى.
ضمن فاعليات مشروع ” chance for tomorrow” تكوين “book club” يساعد الأطفال فى تنمية القراءة داخلهم واستيعاب مدى اهمتها ووجود حياة داخل الكتب .
تروى في نقدها الأدبى لروايةالدكتور أحمد خالد توفيق ” في ممر الفئران “
ان الرواية تجسد الواقع بطريقة رمزية، ان تُحرم انت ومن حولك من النور بينما يحتكره اخرون ويتنعمون به ، دون سبب مقنع ، ان يعيش مجتمع كامل في الظلام والظلم ولا يقبلون اي شيء اخر سواه حتى لو كان هذا الشيء هو النور!!
ان يقابل من يثور او يختلف على الظلام والظٌّلام ، ومن يحاول فتح العيون الى حقها في الحصول على النور ، على انه متمرد ومخرب..
ان تقبل استلاب حقوقك التى وهبها “الله” لك دون وجه حق وترضى بذلك هذه هى مأساه ممر الفئران
لم ينجح الشاعر في تنوع اساليب السرد حيث انه كان معتمد اكثر علي الحكي الخارجي و ليس الحوار واذا استخدم اكثر من اسلوب اشعر بالتشتت
من الجميل ان يشارك للكثير من الأعمال الفنية ، الأدبية والشعرية ، ولكن هنا زاد الأمر قصائد نجوان وغيرها الكثير من العبارات الرنانة كان محببا ان تقرأ بعض الأعمال الأدبية الشهيرة المماثلة للأحداث بالرواية لكن استخدام الشعر أضاف عمقاً لم ينجح في جذب من يهوي إدعاء العمق.
التطويل في بداية الرواية والخوض في تفاصيل عن حياه الشخصيات الرئيسة باالخص ” رامى ” و تكرار مشهد تحرش الدكتور بفاتن في مكتبه اكثر من مره و الإطالة في جزئية التخوف من هبوط النزيك ونتائجه لم يرق لي وكان مجرد اداه للحشو “.